{قُلِ الله أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ} ممن اختلفوا فيه وهو ما تقدّم ذكره {لَهُ غَيْبُ السماوات والأرض} أي علمه {أَبْصِرْ بِهِ} أي: الله هي صيغة تعجب {وأَسْمِعْ} به كذلك بمعنى ما أبصرهُ وما أسمعهُ وهما على جهة المجاز، والمراد أنه تعالى لا يغيب عن بصره وسمعه شيء {مَا لَهُم} لأهل السموات والأرض {مِّن دُونِهِ مِن وَلِىٍّ} ناصر {وَلاَ يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا} لأنه غنيّ عن الشريك.